نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 29 صفحه : 269
حديث مسلم عن صهيب أن رؤية الله عز وجل هي الزيادة في قوله تعالى:
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ [يونس 10/ 26] .
5- تكون وجوه الكفار الفجار يوم القيامة كالحة كاسفة عابسة، مستيقنة أنه سيحل بها عذاب شديد، وداهية عظيمة.
الإعراب:
فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى أي لم يصدق ولم يصل، كقوله تعالى: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ [البلد 90/ 11] أي لم يقتحم.
يَتَمَطَّى أصله يتمطط، أي يتبختر، من المطيطاء (اسم مشية بني مخزوم في الجاهلية ومنهم أبو جهل) فأبدل من الطاء الآخرة ياء، مثل تظنيت وأصله: تظننت، وأمليت وأصله:
أمللت، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
أَوْلى لَكَ فَأَوْلى أَوْلى مبتدأ، ولَكَ خبره، وحذف خبر أَوْلى الثاني، اجتزاء بخبر الأول عنها وأولى: ممنوع من الصرف للتعريف ووزن الفعل لأنه على وزن أفعل.
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَنْ يُتْرَكَ سد مسد مفعولي. يَحْسَبُ وسُدىً حال من ضمير يُتْرَكَ. فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ: الذَّكَرَ وَالْأُنْثى الذَّكَرَ وَالْأُنْثى منصوبان على البدل من الزَّوْجَيْنِ.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 29 صفحه : 269